هو أبو محجن الثقفي من قبيلة بني ثقيف شاعر وفارس مغوار كان مدمن الخمر حتى انشد يوصى ابنه:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة لاننـــى أخاف إذا ما مت لا أذوقها
وعندما كانت معركة القادسية خرج مع الجيش وكان القائد سعد بن أبى وقاص وهناك شرب الخمر فعلم سعد وقيده بالسلاسل وعندما اشتدت المعركة وسمع أبو محجن صهيل الخيول اشتاق للشهادة وخدمة هذا الدين فانشد الشعر وسمعته سلمى
زوج سعد وطلب منها أن تفك قيده وتعطيه البلقاء(فرس سعد) وان لم يمت سوف يرجع ويقيد نفسه ففعلت سلمى وخرج أبو محجن وكان سعد مريضا فلم يخرج للقتال وكان يراقب المعركة فتعجب لما رأى هذا الفارس والفرس وبعد المعركة علم القصة وقال يا أبا محجن والله لا أجلدك في الخمر فقال أبو محجن وأنا والله لا اشرب الخمر ما دمت لا تجلدني فيها.